فضيحة في بوهيميا
Arthur Conan Doyle & آرثر كونان دويليذهب واطسون، -هو طبيبٌ وصديق لـ«شيرلوك هولمز»- لزيارة صديقه كالعادة، فيعلمه هذا الأخيرُ بأنه استلم خطابًا من شخص مجهول يطلب منه مقابلته لحلّ مشكلة له. يصل هذا الزائر مرتديًا ثيابًا غريبة ومغطّيًا ملامح وجهه بقناع، ويقدم نفسه على أنه الكونت فون كرام، وأنّه مبعوث من طرف ملك بوهيميا (ويلهلم غوتسرايخ سيجيسموند فون أرمشتاين). لكن هولمز يكتشف فورًا أنّ هذا الضيف هو الملك نفسه، وليس رسولًا كما يدعي، فيزيح الضيف القناع عن وجهه ويكشف عن هويته الحقيقية. ويفصح ملك بوهيميا أنه إنما لجأ إليه لإنقاذه من فضيحةٍ مدويةٍ من شأنها أن تودي بسمعة العائلة الملكية وتعيق زواجه المرتقب. تعرض «هولمز» هذه المرة لخدعة ماكرة حاكتها له امرأة شديدة الدهاء، وقد اعتاد هولمز أن يمدح دهاء النساء على العموم، أما حين يأتي على ذكر أيرين آدلر أو عندما يشير إلى صورتها فإنه يستخدم دائما تلك التسمية الموحية «المرأة».